أصدرت الهيئة التنفيذية للتحالف العربي الديموقراطي إحاطة، وذلك في ختام اجتماعها أمس الأحد، تدارست فيه بحسب ما جاء في الإحاطة المستجدات الطارئة في سورية عامة ومنطقة الجزيرة والفرات خاصة، داعية لتطوير أداء عمل التحالف بما ينسجم وحجم المستجدات الجديدة في الساحات التي ينشط فيها التحالف، كي يكون بمقدوره التعبير عن تطلعات أهل المنطقة، كمعول عليه من قبلهم، بحكم تمثيله السياسي لهم في المحافل الإقليمية والدولية بحسب البيانات التي تصدر من عدد من الشخصيات والأجسام السياسية والعسكرية في تلك منطقة..
وخلصت الإحاطة إلى أن التحالف سيجدّد طرح مبادراته وشراكاته مع الجهات السورية والدولية الفاعلة، ويكثف مساعيه لربط العمل السياسي بشكل وثيق مع الخدمة الاجتماعية والتنموية عبر قاعدته الشعبية الكبيرة على الأرض السورية وفي بلاد اللجوء…
وخلصت الإحاطة إلى أن أعضاء الهيئة اتفقوا على توطيد الصلات بالفعاليات الاجتماعية والعسكرية في الساحة السورية عامة والجزيرة والفرات خاصة، ضمن المحدّدات والمبادئ السياسية التي انطلق منها..
فيما يلي نص الإحاطة ننشره حرفياً:
” التحالف العربي الديموقراطي ومرحلة جديدة للتفاعل مع التطورات اجتمعت الهيئة التنفيذية للتحالف العربي الديموقراطي لتدارس المستجدات الطارئة على الساحات التي ينشط فيها، وقرّرت مواصلة تطوير أداء التحالف بمختلف أشكاله علاوة على تحديث أدواته ورؤاه السياسية، بعد مرور ثلاثة أعوام على تأسيسه، ليواكب التحولات الجارية حول سورية والعالم العربي والإقليم. وبناء على ذلك سوف يعمل التحالف على مدّ حضوره في ساحات دولية أوسع وعبر مؤسسات فاعلة وخلاقة ينشئها، بحيث يكون لها دورٌ بارزْ في إيصال رسالته واستراتيجيته في المرحلة القادمة.
وتشمل التطويرات الحالية تحديث الهوية البصرية للتحالف، بالإضافة إلى إعادة تدشين موقعه الالكتروني بحلّة جديدة، وإطلاق منصاته على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وتثبيت ذلك في النظام الداخلي المعتمد للتحالف.
على صعيد آخر سيجدّد التحالف طرح مبادراته وشراكاته مع الجهات السورية والدولية الفاعلة، ويكثف مساعيه لربط العمل السياسي بشكل وثيق مع الخدمة الاجتماعية والتنموية عبر قاعدته الشعبية الكبيرة على الأرض السورية وفي بلاد اللجوء.
ومن ضمن ما اتفق عليه أعضاء الهيئة التنفيذية توطيد الصلات بالفعاليات الاجتماعية والعسكرية في الساحة السورية عامة والجزيرة والفرات خاصة، ضمن المحدّدات والمبادئ السياسية التي انطلق منها، وتكريس التفاهمات مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة، متمنين من السوريين الغيورين على مستقبل بلادهم وشعبهم، مهما تنوّعت اتجاهاتهم ومذاهبهم السياسية، رفع وتيرة العمل المشترك والتنبّه للمنعطفات الهامة التي تمرّ بها القضية السورية في الوقت الراهن..