خاص – محمد أمين كركوكلي
الوطن السوري بكلياته قارب على الاضمحلال والانتهاء.. وهذا هو ما يبغيه النظام الفاسد الذي يحكم سورية اليوم.. ونحن!؟
إذا بقينا بنفس التفكير الذي بدأناه ببداية الثورة ((الفوضى والعاطفة غير المنظمة – التشرذم – الانقسام العمودي للمجتمع – التحالفات غير المدروسة – البقاء في البازار أيها يدفع أكثر – فصائل الطريق والتشليح والتعفيش – فصائل الأيدلوجيا المزورة التي تهدم البنى الاجتماعية – المنطق العشائري – المنطق الطائفي -المنطق الاثني القومي – الأنا المتضخمة بالفهم بكل الأمور – وأخيراً التخوين على الطالع والنازل)).
صدقوني.. لن ننجح لا بالثورة ولا حتى بغيرها وسنبقى كشعب نعيش على الهامش.
ولن تطلع علينا الشمس.
يجب إعادة دراسة الواقع والتخلص من هذه النتوئات العفنة وقراءة السنين العجاف والإستفادة منها بسلبياتها وإيجابياتها والوقوف على مصلحة الوطن كاملاً غير منقوص، وإعادة الفرمتة بكل الجوانب، ومعرفة مراكز الثقل والحوار معها والابتعاد عن الشعارات الجوفاء، ومحاولة إيقاف شلال الدم بذكاء الثائر الحريص.. فإننا على مستقبل مجهول. مجهول..!!!