كشف المستشار الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي، عن المستفيد الأكبر من إمكانية نجاح بشار الأسد في إقناع الصين بإدخال سوريا في خط الحزام والطريق.
وقالت قاضي في تغريدة على “تويتر”: لو اقتنعت الصين من الأسد أن تكون 63% من سوريا جزءاً من خطة الحزام والطريق، -بعد رفع العقوبات وهذا ليس قريباً-، فالمستفيد هي روسيا وإيران.
وأوضح قاضي أن ذلك يعود “لأن المرافئ الثلاثة طرطوس واللاذقية وبانياس بيد الروس لمدة 49 عاماً، إضافة لأكثر من 60 اتفاقية إذعان مع روسيا و51 اتفاقية مع إيران”.
وقبل أيام، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر دبلوماسية شرقية، قولها إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سيجري رفقة وفد رسمي زيارة إلى العاصمة الصينية، بكين قريباً.
وذكرت الصحيفة أنه من المرجح أن يزور وفد رفيع المستوى، العاصمة الصينية قريباً “لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الصيني في مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها الاقتصادية”. الجدير بالذكر أن مسؤولين في النظام السوري (لم تذكر الصحيفة أسماءهم) زعموا أن الزيارة ستكون مهمة جداً، وأن الأسد سيلتقي الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في احتفال رسمي.