لقي قائد ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة عبد القادر حمو مصرعه، في مواجهات مع قوات النظام السوري، وذلك بعد أيام من الاشتباكات بين الطرفين.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام سيطرت على منزل حمو قرب حديقة تشرين في مدينة الحسكة، وعثرت على جثته في قبو داخل المنزل.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، شهدت مدينة الحسكة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وميليشيا الدفاع الوطني المتمردة عليها.
واستخدم كلا الطرفين في الاشتباكات الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، إضافة إلى تفجير عبوات ناسفة زرعتها ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة بوقت سابق.
وأدت الاشتباكات والقصف العشوائي إلى مقتل إصابة عدد من المدنيين من بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى مصرع عدد من عناصر كلا الطرفين.
ويعود سبب الخلاف إلى إصدار النظام السوري قراراً بعزل حمو بطلب من روسيا، وذلك بعد التجاوزات والاشتباكات التي اندلعت بين ميليشياته والعشائر العربية في الحسكة.
وحمو المدعوم من الميليشيات الإيرانية اعتدى بالضرب على شيخ عشيرة الجبور عبد العزيز محمد المسلط، لتستنفر العشيرة وتدخل في اشتباكات مع الدفاع الوطني.
الجدير بالذكر أن العشيرة أمهلت النظام السوري 48 ساعة لعزل حمو ومحاسبته وهددت بالتصعيد أكثر، قبل أن تتدخل روسيا وتتعهد بوضع حد لتجاوزاته.